🔥 حجم الدمار في إسرائيل بعد الضربات الإيرانية الأخيرة: ما الذي حدث بالفعل؟

شهدت مدن إسرائيلية عدة ليلة مأساوية، بعد أن تعرّضت لهجوم صاروخي واسع النطاق شنّته إيران مساء أمس، ضمن تصعيد هو الأخطر منذ سنوات في المنطقة. الضربات جاءت كرد مباشر على ما وصفته طهران بـ"العدوان الإسرائيلي المتكرر"، مستهدفة مواقع حيوية وعسكرية ومدنية في عمق الأراضي الإسرائيلية.

📍 الضربات: دقيقة ومنسقة

بحسب مصادر ميدانية وتقارير صحفية متقاطعة، أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة في هجوم مركّب استمر لأكثر من 45 دقيقة. رغم تفعيل منظومة "القبة الحديدية" ووسائل دفاع متقدمة أخرى، سقطت عشرات المقذوفات في مواقع متعددة، منها تل أبيب، بئر السبع، ومحيط مطار بن غوريون.

🏚️ حجم الدمار: تقديرات أولية صادمة

• تدمير منشآت مدنية: سُجّل تضرر واسع في عدد من الأبنية السكنية، خاصة في جنوب تل أبيب، حيث انهارت أجزاء من عمارات قديمة نتيجة انفجارات متتالية.

• ضربات على منشآت حساسة: أفادت تسريبات من داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية أن بعض المقذوفات أصابت مراكز بحثية في منطقة الرملة، من بينها مركز وايزمان للعلوم، ما أثار مخاوف من تسرب بيانات أو تدمير بنى تحتية استراتيجية.

• خسائر بشرية: التقارير الأولية تُشير إلى مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، بينهم حالات حرجة.

• أضرار في شبكة الكهرباء: مناطق بأكملها في جنوب البلاد غرقت في الظلام لساعات، بعد استهداف خطوط ضغط عالٍ تربط الجنوب بالمركز.

• مطار بن غوريون: الهجوم تسبّب في إيقاف مؤقت للرحلات الجوية، وإجلاء الركاب من صالات الوصول والمغادرة إلى ملاجئ الطوارئ.

💥 آثار نفسية واجتماعية

على الصعيد الشعبي، عاش المواطنون الإسرائيليون ساعات من الرعب لم يشهدوها منذ حرب غزة الأخيرة. الفيديوهات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت لحظات هلع داخل الملاجئ، وأصوات انفجارات متكررة تملأ سماء المدن. المدارس أُغلقت اليوم، والمستشفيات تعمل فوق طاقتها.

🎯 أهداف الضربات الإيرانية

تشير تحليلات متقاطعة أن إيران تعمّدت هذه المرة استهداف مواقع "غير عسكرية بحتة"، كرسالة ردع مزدوجة لإسرائيل وحلفائها، تؤكد من خلالها أن قدراتها الصاروخية تطورت بشكل يجعلها قادرة على إحداث ضرر مباشر داخل المدن الكبرى وليس فقط على الأطراف الحدودية أو المنشآت التقليدية.

🧭 الرد الإسرائيلي.. قيد التقييم؟

حتى ساعة نشر هذا التقرير، لم تُعلن إسرائيل عن رد عسكري موسّع، واكتفت بتكثيف تحليق الطائرات وتفعيل بطاريات دفاع إضافية على الجبهة الشمالية. إلا أن النبرة السياسية في تل أبيب توحي بأن الأمور تتجه نحو تصعيد أكبر، خاصة في ظل الغضب الشعبي من حجم الخسائر، والدعوات إلى رد فوري "موجع".

🕊️ ماذا بعد؟

بينما يواصل الوسطاء الدوليون مساعيهم لاحتواء التصعيد، تبقى الأرض مفتوحة على سيناريوهات مقلقة. فالهجوم الأخير كشف هشاشة الدفاعات الإسرائيلية في مواجهة ضربات بعيدة المدى، وأعاد رسم خريطة الردع في الشرق الأوسط، مع احتمال أن تكون الضربة الإيرانية هذه المرة بداية لمرحلة جديدة من الحرب غير التقليدية.